loader image
الرجوع

يلا عالبسكليت

دمشق, سوريا

2018 - العمل مستمر
تغير المناخنوع الجنسالتنقلالتنمية ما بعد الصراع

وصف المشروع

القيم و الأفكار الموجهة للمشروع: مدينة دامجة (اجتماعيا), النهج التشاركي, الاستدامة

أدوات السياسات العامة المعتمدة في المشروع: آلية التواصل, بناء المرافق والبنى التحتيّة

مبادرة “يلا عالبسكليت في سوريا” هي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز وسائل التنقل المستدام من خلال تشجيع استخدام الدراجات الهوائية في دمشق وعدد من المدن السورية الأخرى. أُطلقت هذه المبادرة في عام 2018، في ظل استمرار الصراع في البلاد 1، وهي تسعى إلى كسر القيود الاجتماعية المتعلقة بالنوع الاجتماعي في مجتمع محافظ، وذلك انطلاقاً من رؤية تؤمن بـ “الدفاع عن حق المرأة في التنقل بحرية واستقلالية” عبر استخدام الدراجة الهوائية كوسيلة للتنقل.2 3
ومن خلال هذه الرؤية، يتناغم المشروع مع الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة والمساواة بين الجنسين، لا سيما الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي) من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة (SDGs)،4 وإلى جانب تشجيع استخدام الدراجات الهوائية، تهدف المبادرة إلى التصدي لتحديات النقل الحضري التي ازدادت حدتها نتيجة الحرب 5، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، والمساهمة في المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تحقيق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية.6

العنوان: يلا عالبسكليت، الجولة الثانية من أجل السلام في حمص، سوريا.

المصدر: اضغط هنا

العنوان: أعضاء مبادرة "يلا عالبسكليت" في جولة جماعية بالدراجات في دمشق، سوريا، في صورة غير مؤرخة.

المصدر: اضغط هنا

العنوان: سارة زين، تتحدى التابوهات الاجتماعية بنشاط أثناء تناولها لقضية تغير المناخ، تعلق على ردود الفعل غير المتوقعة من المارة، وحالات التحرش الجنسي

المصدر: اضغط هنا

العنوان: جلسة تدريب على ركوب الدراجات في دمشق، سوريا، عام 2015.

المصدر: اضغط هنا

وقد توسعت المبادرة من دمشق إلى مدن أخرى، ومن ضمنها اللاذقية (بالتعاون مع جامعة دمشق). وتشمل أنشطتها الأساسية ما يلي:

      • ورش عمل لركوب الدراجات الهوائية: تُعنى بتعليم المشاركين مهارات إصلاح الدراجات وأساليب القيادة الآمنة والفعالة. 7 8
      • جولات يقودها المجتمع المحلي: تنظيم رحلات جماعية تهدف إلى تعزيز روح الجماعة والتواصل بين المشاركين.9 10
      • حملات دعم: العمل على تطبيع ظهور النساء على الدراجات في الفضاءات العامة، وتغيير الصورة النمطية المرتبطة بذلك.11 12
      • التركيز على الاستدامة: تشجيع وسائل النقل 13غير الآلي لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والمساهمة في الحد من تلوث الهواء.14
      • تعزيز إمكانية الوصول والسلامة: توفير مسارات آمنة وتشجيع الفعاليات الخاصة بالنساء فقط للحد من ظاهرة التحرش 15

      وضمان بيئة داعمة وآمنة.
      ومن خلال إحياء ممارسة كانت شائعة في السابق واندثرت تدريجياً نتيجة الحرب، تمزج المبادرة بين التقاليد والابتكار، باستخدام الدراجات كرمز للحرية والمرونة والعملية في مجتمع ممزق.16

     

المالك / المطور [عام]

بقيادة المجتمع24

المالك / المطور [عام]

بقيادة المجتمع24

تأسست مبادرة “يلا لنركب الدراجات سوريا” على يد الناشطة وراكبة الدراجات السورية نور جاروج، بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية، وجهات مانحة دولية، إضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)17 18. وقد تطورت آليات تنفيذ المبادرة تدريجياً عبر مراحل زمنية متتابعة، وذلك على النحو التالي:

      • 2018-2020: تم إطلاق ورش عمل تجريبية، وتوزيع دراجات هوائية تم التبرع بها، إضافة إلى بناء جسور أولية للتواصل والمشاركة المجتمعية.
      • 2021 وحتى اليوم: توسيع برامج التدريب وتطويرها، وإنشاء نوادٍ لركوب الدراجات، وبناء شبكات الدعم والمناصرة لتعزيز الاستدامة والتمكين المجتمعي.19 20

    اعتبارًا من عام 2023، شاركت أكثر من 1,000 امرأة في الجولات وورش العمل التي نظّمتها المبادرة، مع تفعيل نوادٍ لركوب الدراجات الهوائية في عدد من المدن السورية21. ورغم التحديات التمويلية المستمرة، تواصل المبادرة توسعها، وتسعى إلى ترسيخ ثقافة ركوب الدراجات كـ “خيار طبيعي، آمن، ومستدام للتنقل لجميع السوريين”.22
    وترى نور جاروج أن مبادرة “يلا عالبسكليت في سوريا” تمثل نموذجًا ملهمًا للتعافي في مرحلة ما بعد الصراع، مؤكدة أن “حتى في ظل الحرب، يمكن للمرأة أن تقود دراجتها الهوائية نحو الحرية”.23

رابط المشروع، ملاحظات ومراجع

مشاريع ذات صلة

منشورات ذات صلة

footerpdf
BESbswy