القيم و الأفكار الموجهة للمشروع: الحفاظ على البيئة, الاستدامة, جودة الحياة الحضرية
أدوات السياسات العامة المعتمدة في المشروع: هيكلة مؤسساتية, بناء المرافق والبنى التحتيّة, تخطيط, أنظمة و تشريعات
يُعد مشروع الحزام الأخضر في القاهرة مبادرة بيئية تنموية كبرى، يهدف هذا المشروع الطموح إلى مكافحة تلوث الهواء، والحد من الزحف الصحراوي، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في منطقة القاهرة الكبرى، ويغطي أجزاءً من محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية.1 تم إطلاق المشروع في عام 2005 ضمن إطار الاستراتيجية الشاملة لمصر الهادفة إلى دعم الاستدامة الحضرية وتعزيز مرونة النظم البيئية على الصمود.2 ويتمثل الهدف الرئيسي للمشروع في إنشاء “حزام أخضر يحيط بالقاهرة والذي يعمل كمصد للرياح أمام الغبار الصحراوي، يخفف من معدلات التلوث، ويعتمد على استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لأغراض الري “.3
تتمثل الأهداف الرئيسية لمشروع الحزام الأخضر بالقاهرة في التقليل من تلوث الهواء في منطقة القاهرة الكبرى، وزيادة رقعة المساحات الخضراء، واستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. بالإضافة إلى توفير فرص عمل، وتحقيق عوائد اقتصادية من خلال أعمال صيانة وإنتاج الأخشاب، فضلاً عن حماية الصحة العامة من خلال التقليل من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الناجمة عن الغبار والتلوث.4 5
العنوان: خريطة توضح الحزام الأخضر المحيط بالقاهرة.
المصدر: اضغط هنا
العنوان: توزيع المناطق المخصصة للحزام الأخضر المحيطة بالقاهرة.
المصدر: اضغط هنا
العنوان: جزء من الحزام الأخضر المُنفذ في مدينة السادس من أكتوبر، إحدى مناطق القاهرة الكبرى
المصدر: اضغط هنا
العنوان: المساحات العامة داخل منطقة مدينة زايد، الواقعة ضمن نطاق الحزام الأخضر.
المصدر: اضغط هنا
ولتحقيق هذه الأهداف، يمتد مشروع الحزام الأخضر لمدينة القاهرة على مسافة 100 كيلومتر حول المدينة،6 ويتكون من مرحلتين. وتشمل المرحلة الأولى 50 كيلومتراً في محافظة القاهرة، 28 كيلومتراً في الجيزة، و22 كيلومتراً في القليوبية. وتتضمن المرحلة الثانية زراعة الأشجار على جانبي الطرق العرضية، الممتدة لمسافة 25 كيلومتراً على جانبي الطريق الدائري لمدينة القاهرة.7 8 وفيما يلي العناصر لأساسية للمشروع:
بيئيًا، يُعد مشروع الحزام الأخضر في القاهرة نموذجًا للاستدامة، حيث يتماشى مع جهود التشجير العالمية وجهود التكيف مع المناخ من خلال مبادرات تخضير المناطق الحضرية. وبالإضافة إلى ذلك، فهو أيضًا جزء من استراتيجية إقليمية أكبر، حيث تم إطلاق مبادرات مماثلة للحزام الأخضر في سوريا والأردن، والجزائر، والعراق، والسودان.19 تهدف هذه الجهود الجماعية إلى مكافحة التصحر، وتعزيز التنمية المستدامة، والاقتصاد الأخضر، ومعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ.20
يعتبر المشروع ثمرة تعاون بين وزارة البيئة المصرية، والتي تشرف على تنفيذ المشروع، والقوات المسلحة التي تتولى مهام زراعة الأشجار وصيانتها. وقد أُطلقت المرحلة الأولى في عام 2005، ونجحت في زراعة 65,000 شجرة على امتداد 22 كيلومترًا، باستخدام أنواع نباتية ملائمة تمامًا لظروف المناخ والاحتياجات البيئية في المنطقة.21 22
موقع المشروع الإلكتروني
ملاحظات
غير متوفر
المراجع