القيم و الأفكار الموجهة للمشروع: بناء القدرات, النهج التشاركي, جودة الحياة الحضرية
أدوات السياسات العامة المعتمدة في المشروع: هيكلة مؤسساتية, بناء المرافق والبنى التحتيّة
يُعرف مخيم الحصن رسميًا باسم مخيم الشهيد عزمي المفتي، وهو أحد مخيمات الطوارئ التي أنشئت عام 1968 للاجئين الفلسطينيين. وصل عدد سكان المخيم الى أكثر من 28000 تقريبًا في عام 2023 1. عند انشائه، كان المخيم يحوي غطاء أخضر يتشكل من أراضي مزروعة من مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية وأخرى مغطاة بالأعشاب البرية؛ غير أن توسيع المساكن أدى إلى انخفاض كبير في هذه المساحات الخضراء2.
يهدف مشروع الزراعة على الأسطح في مخيم الحصن3، والذي بدأ تنفيذه في عام 2016، الى تحقيق عدة أهداف. وتعتبر ‘إعادة إحياء الغطاء الأخضر في المخيم’ أولى هذه الأهداف. كما كان ‘تعزيز فرص الاكتفاء الذاتي وتفعيل الأسطح كحيز منتِج’ هدفاً أساسياً آخر بالنسبة للمنظمة المجتمعية المحلية التي تدير هذا المشروع4؛ فيما كانت المكاسب البيئية والاجتماعية على رأس اهتمامات المانحين5. وتجدر الإشارة أن المشروع هو جزء من ‘خطة تحسين المخيم’ التي منحت المنظمات المجتمعية الفرصة لتطوير وتمويل مشاريع ذات فائدة عامة للمخيم6.
العنوان: صورة لأسطح المباني في مخيم الحصن.
المصدر: اضغط هنا
العنوان: بيت بلاستيكي على سطح مبنى في مخيم الحصن في الأردني.
المصدر: اضغط هنا
العنوان: منظر داخلي لبيت بلاستيكي على سطح مبنى في مخيم الحصن في الأردني.
المصدر: اضغط هنا
العنوان: رسم توضيحي للهيكل الانشائي للبيت البلاستيكي في مخيم الحصن.
المصدر: اضغط هنا
في المجمل وطوال دورة المشروع، تم انشاء 34 بيتا بلاستيكيا (دفيئة) على أسطح المساكن الخاصة والمباني العامة. وامتد نشاط المشروع ليشمل مباني عامة خارج حدود المخيم في محاولة للربط بين المخيم ومحيطه6. ولدعم تنفيذ المشروع نُظمت دورات تدريبية ومحاضرات استهدفت الأسر المشاركة.
وقد صيغت المواصفات الفنية للبيوت البلاستيكية مع مراعاة الوضع الإنشائي والمناخي في الموقع. تم اعتماد هيكل فولاذي مغلف بصفائح بلاستيكية ونظام تثبيت مرن، على عكس الهياكل السابقة والمثبتة باللحام وذلك من أجل السهولة والتيسير7. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد استخدام مواد معاد تدويرها مثل عبوات المياه والصفائح المهملة8.
المالك / المطور
المقاول / المنفذ
اما فيما يخص الري، فقد تم تركيب نظام ري بالتنقيط آلي؛ غير أن السكان فضلوا اعتماد الري اليدوي بشكل أساسي لأن نظام الري الآلي عرضة للانسداد بالتربة9. وذلك كون التربة المحلية غير مناسبة للاستخدام في الأسطح بسبب كثافتها وعدم نفاذيتها للماء. من هنا، أُعتمد تحويل المياه الزائدة إلى خزان تجميع من جهة، والى اعتماد تربة خاصة من فنلندا خفيفة الوزن. غير أن الاستيراد يزيد من الكلفة مما يؤثر سلبا على استدامة المشروع؛ مما دفع القيمين على المشروع على اعتماد خلط التربة بجفت الطحالب لتقليل الوزن من الماء فيها كحل بديل فعال. وبلغت التكلفة الإجمالية للمواد لكل منزل حوالي 600-800 دينار أردني10.
تم تصميم المشروع وتنفيذه بين عامي 2016 و2017 من قبل نادي كرة قدم محلي، نادي الكرمل، والذي عمل كمنظمة مجتمعية محلية لأغراض هذه المبادرة. وقد عمل النادي تحت مظلة واشراف المجلس الأعلى للشباب. وتم تمويل أنشطة المشاريع من قبل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبدعم من مديرية الزراعة11.
موقع المشروع الإلكتروني
ملاحظات
غير متوفر
المراجع