loader image
الرجوع

مركز إعادة تدوير الأنقاض

الموصل, العراق

2018 - 2022
إعادة الإعمار بعد الصراعإعادة التدويرالمدن التي تعاني من الحروبإدارة النفايات

وصف المشروع

القيم و الأفكار الموجهة للمشروع: الحفاظ على البيئة, الاستدامة, جودة الحياة الحضرية

أدوات السياسات العامة المعتمدة في المشروع: بناء المرافق والبنى التحتيّة, تخطيط

يُعتبر مركز إعادة تدوير الأنقاض في مدينة الموصل مشروعًا لإدارة النفايات في مرحلة ما بعد الصراع ويهدف إلى استرجاع وإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم لدعم جهود إعادة الإعمار الحضري، واستعادة البيئة المتضررة، وتعزيز الإدماج الاقتصادي، في واحدة من أكثر المدن تضرراً وتأثراً بالنزاعات في العراق.1 2
يُعد هذا المشروع “خطوة حاسمة نحو الإدارة المستدامة لمخلفات البناء والهدم في العراق”،3 إذ يتم من خلاله تحويل الأنقاض إلى مورد يُسهم في إعادة البناء، ويُمهّد الطريق لإرساء أسس الاقتصاد الدائري.4 5

يهدف المشروع إلى تحويل ما بين 7 إلى 8 ملايين طن من الأنقاض الناتجة عن الصراع، والتي تتركز بشكل خاص في المدينة القديمة في الموصل، إلى مواد بناء ذات قيمة وقابلة للاستخدام.6 ويُسهم هذا المشروع في إعادة تأهيل المناطق الحضرية المتضررة، وخلق فرص عمل للفئات الضعيفة والمهمشة، كما يسعى إلى تعزيز حل طويل الأمد لإدارة النفايات يتماشى مع رؤية العراق الرامية إلى “إعادة البناء بشكل أفضل” وفقاً لمبادئ الاستدامة والمرونة.7

العنوان: منشأة إعادة تدوير الأنقاض في الموصل.

المصدر: اضغط هنا

العنوان: يقوم العمال بتقليل حجم الأنقاض إلى قطع أصغر لاستخدامها في صناعة الحجارة.

المصدر: اضغط هنا

العنوان: الأنقاض في أحد شوارع الموصل.

المصدر: اضغط هنا

العنوان: نقل الأنقاض بواسطة مركبات مخصصة إلى موقع المنشأة لمعالجتها.

المصدر: اضغط هنا

لتنفيذ هذه الرؤية، قام المشروع بإنشاء منشأة مركزية متخصصة في إعادة تدوير الأنقاض، تعمل على معالجة المواد المسترجعة وتحويلها إلى مُدخلات قابلة للاستخدام في أعمال إنشاء الطرق وإنتاج المواد والمنتجات الخرسانية.8 9
تقع المنشأة في مدينة الموصل، على ضفاف نهر دجلة في العراق،10 وقد تمكنت من استرجاع وفرز ما يقرب من 25,000 طن من الأنقاض. تمت معالجة حوالي 10,000 طن منها وتحويلها إلى مواد ركامية تُستخدم في البناء،11 بالإضافة إلى تصنيع حواجز أرصفة، وبلوكات خرسانية. ويساهم هذا الإنتاج في دعم جهود إعادة الإعمار الفوري، إلى جانب تعزيز بنية تحتية دائرية ومستدامة على المدى الطويل.12
بالإضافة إلى تأثيره البيئي الإيجابي، كان للمشروع أثر اجتماعي ملموس على سكان الموصل، إذ ساهم في إشراك القوى العاملة المحلية، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة والمهمشة، حيث تم توظيف هؤلاء السكان من خلال برامج “النقد مقابل العمل”، وقد شارك في المشروع نحو 240 عاملًا، من بينهم 40 امرأة.13

تم إطلاق المشروع وتنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وذلك بالتعاون مع بلدية الموصل،14 وبدعم مالي من حكومة اليابان.15

أُطلق المشروع قبل عام 2022،16 وقد استكمل مرحلته التشغيلية الأولية بنجاح، وتم تسليمه رسميًا إلى بلدية الموصل بهدف ضمان استمرارية تشغيله وإدارته على المستوى المحلي. ويعكس هذا الانتقال التزامًا ببناء قدرات المؤسسات المحلية، وتعزيز الملكية المجتمعية للمبادرات التنموية المستدامة.17

رابط المشروع، ملاحظات ومراجع

مشاريع ذات صلة

منشورات ذات صلة

footerpdf