loader image
الرجوع

انعقاد المجلس الاستشاري الأول للمعهد العربي لإنماء المدن

09 يوليو 2024
عقد المجلس الاستشاري للمعهد العربي لإنماء المدن جلسته الأولى يوم الثلاثاء 3 محرم 1446هـ الموافق 9 يوليو 2024م، برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن ورئيس المجلس الاستشاري، وبمشاركة أعضاء المجلس الدكتور أنس المغيري مدير عام المعهد، والدكتور ياسر الششتاوي خبير تنمية المدن العربية، والسيد توم مورفي عمدة مدينة بتسبيرغ السابق، والدكتور فؤاد ملكاوي خبير التخطيط الحضري والتمويل في البنك الدولي، والبروفيسور روبرت سيرفو خبير التخطيط الحضري في جامعة كاليفورنيا، والدكتورة نائلة عكريمي مديرة التعاون الدولي في رابطة البلديات الهولندية ومديرة بناء القدرات في اتحاد الحكومات المحلية (UCLG).

استهل سمو رئيس المجلس الدكتور فيصل بن عياف، الاجتماع مرحباً بأعضاء المجلس وشكرهم على حضورهم، مؤكداً على أن المجلس سيؤدي دوراً مهماً في توجيه المعهد لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، والاستفادة من آراء وأفكار أعضاءه ذوي الخبرة في دعم دور المعهد بالمساهمة في تمكين المدن العربية من التعرف على تحدياتها ومساعدتها في مواجهة تلك التحديات رغم اختلاف أوضاعها وأحجامها ومراحل تحضرها المختلفة.

خلال الاجتماع، استعرض مدير عام المعهد الدكتور أنس المغيري الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المجلس، وعرض استراتيجية المعهد وبرامجه، وأنشطته، ومبادراته، ومشاركاته العالمية. وشهد الاجتماع مداخلات أعضاء المجلس وتقديم مرئياتهم حول المعهد وبرامجه. وبرزت أهم التوصيات التي تمت مناقشتها بالتركيز على الشراكات القائمة مع المدن الأوروبية ووضع أهداف مستقبلية للتوسع مع أقاليم متنوعة من المدن الآسيوية والأفريقية والأمريكية. كما أشار المجلس إلى أهمية بناء علاقات مع شركات استثمارية كبرى لدعم برامج المعهد واستمراريتها.

كما أوصى المجلس بالتركيز على معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المدن العربية وتقديم توصيات سياسية حول كيفية التعامل بفاعلية مع هذه التحديات، مثل التغير المناخي. كما أوصى المجلس بتوفير منصة لتقديم الخدمات والمعرفة الإقليمية وتصنيفها، بهدف توفير المعلومات للجهات المانحة ليصبح المعهد شريكاً موثوقاً للمدن. وكذلك التوصية بتقوية إمكانات المدن من خلال إنشاء منصة تساهم في دعم قدراتها وتنميتها ومساعدتها في التوجه نحو أهدافها.

كما أكد أعضاء المجلس أهمية إقامة برامج أصيلة للمعهد تجعله رائداً في مجاله، حيث تم التوصية بأهمية وحاجة المعهد لاستمرارية التواصل مع المدن الأعضاء للحصول على التأثير الفعال. وأخيراً، اقترح المجلس الاستفادة من مكانة المعهد كمنظمة عالمية لربط وتمكين المجتمعات والمدن لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار الريادية.

واختتم سمو رئيس المجلس الدكتور فيصل بن عياف الاجتماع بالتأكيد على التواصل المستمر مع أعضاءه، ليكون هذا المجلس رافداً قوياً لدعم جهود المعهد في تحقيق رؤيته الطموحة لتطوير المدن العربية وتحسين جودة الحياة فيها.