تتصف الأنماط السائدة في تخطيط وتنمية المدن العربية بالاعتماد على السيارة كنمط أساسي للتنفل وتهمل الأنماط الأخرى الأكثر استدامة كوسائل النقل العام والدراجات. ويتنج عن تبني هذا النهج التخطيطي آثار سلبية كالازدحام المروري والتلوث البيئي. وتتجه الممارسات العالمية الحديثة في تخطيط النقل إلى تحقيق التكامل بين استخدامات الأراضي وشبكة النقل العمرانية عن طريق دراسة توزيع كثافات الأنشطة وتوجيه النقل العام لخدمة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وتتبني البلديات أساليب حديثة في دراسة المسارات ورفع مستوى كفاءة تشغيل النقل العام.