منذ المؤتمر العالمي للمستوطنات البشرية (الموئل الثاني) عام 1993م، أدركت هيئة الأمم المتحدة أهمية وضع برنامج المؤشرات الحضرية كوسيلة للحصول على المعلومات بصورة منتظمة، والحصول على مؤشرات التنمية الحضرية ومقارنتها بالمؤشرات العالمية لتحديد الايجابيات والسلبيات مما يمكن صاحب القرار من اتخاذ القرارات المناسبة لانجاح التنمية الحضرية، وصاحب ذلك إنشاء المرصد الحضري العالمي بمركز الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي (كينيا) بدعم من البنك الدولي.
ويقوم المعهد بتقديم المساعدة الفنية في إنشاء المراصد الحضرية الوطنية والمحلية في المدن العربية وفقاً لرغبتها. وقد قام المعهد بتقديم المساعدة الفنية اللازمة لعدد من المدن العربية ومن بينها المدن والبلديات السعودية وذلك بالتعاون مع المرصد الحضري العالمي ومنظمة المتروبولس (المنظمة الدولية للمدن الكبرى).
|